تكنــــولـوجـــيا النـــانــــــو _الجـــــــ الأول ـــزء
===================
جاء في مقال في جريدة الحياة اللندنية
للكاتب (أحمد مغربي)
تعرّف التقنية النانوية بأنها تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها على المستوي الصغير من مكوناتها الأساسية،
مثل الذرة والجزيئات
وما دامت كل المواد المكونة من ذرات مرتصفة وفق تركيب معين، فإننا نستطيع أن نستبدل ذرة عنصر ونرصف بدلها ذرة لعنصر آخر،
وهكذا نستطيع صنع شيء جديد ومن أي شيء تقريبا.
فهي وبكل بساطة ستمكننا من صنع أي شيء نتخيله وذلك عن طريق صف جزيئات المادة إلى جانب بعضها البعض بشكل لا نتخيله وبأقل كلفة ممكنة
فلنتخيل حواسيبنا خارقة الأداء يمكن وضعها على رؤوس الأقلام والدبابيس
ولنتخيل أسطولا من الروبوتات النانوية الطبية والتي يمكن لنا حقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج الجلطات الدموية والأورام والأمراض المستعصية.
وأحيانا تفاجئنا تلك المواد بخصائص جديدة لم نكن نعرفها من قبل
مما يفتح مجالات جديدة لاستخدامها وتسخيرها لفائدة الإنسان،
كما حدث قبل ذلك باكتشاف الترانزيستور.
فقد أجمع الخبراء على أن أهم تطور تقني في النصف الأخير من القرن الحالي هو اختراع إلكترونيات السليكون أو الترانزيستور والمعامل الإلكترون
فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى بالشرائح الصغرية أو الـ
(MicroChips)
والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات مثل الاتصالات والحاسوب والطب وغيرها
فحتى عام 1950 لم يوجد سوى التلفاز الأبيض والأسود، وكانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع.
ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو الإنترنت،
كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية والتي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الإلكترونيات الاستهلاكية التي تحيط بنا اليوم
صعوبات تواجهه تقنيه النانو
............
و صناعات بدات بالفعل
.............
في الجزء القادم
============
المصدر
ويكبيديا
===================
جاء في مقال في جريدة الحياة اللندنية
للكاتب (أحمد مغربي)
تعرّف التقنية النانوية بأنها تطبيق علمي يتولى إنتاج الأشياء عبر تجميعها على المستوي الصغير من مكوناتها الأساسية،
مثل الذرة والجزيئات
وما دامت كل المواد المكونة من ذرات مرتصفة وفق تركيب معين، فإننا نستطيع أن نستبدل ذرة عنصر ونرصف بدلها ذرة لعنصر آخر،
وهكذا نستطيع صنع شيء جديد ومن أي شيء تقريبا.
فهي وبكل بساطة ستمكننا من صنع أي شيء نتخيله وذلك عن طريق صف جزيئات المادة إلى جانب بعضها البعض بشكل لا نتخيله وبأقل كلفة ممكنة
فلنتخيل حواسيبنا خارقة الأداء يمكن وضعها على رؤوس الأقلام والدبابيس
ولنتخيل أسطولا من الروبوتات النانوية الطبية والتي يمكن لنا حقنها في الدم أو ابتلاعها لتعالج الجلطات الدموية والأورام والأمراض المستعصية.
وأحيانا تفاجئنا تلك المواد بخصائص جديدة لم نكن نعرفها من قبل
مما يفتح مجالات جديدة لاستخدامها وتسخيرها لفائدة الإنسان،
كما حدث قبل ذلك باكتشاف الترانزيستور.
فقد أجمع الخبراء على أن أهم تطور تقني في النصف الأخير من القرن الحالي هو اختراع إلكترونيات السليكون أو الترانزيستور والمعامل الإلكترون
فقد أدى تطويرها إلى ظهور ما يسمى بالشرائح الصغرية أو الـ
(MicroChips)
والتي أدت إلى ثورة تقنية في جميع المجالات مثل الاتصالات والحاسوب والطب وغيرها
فحتى عام 1950 لم يوجد سوى التلفاز الأبيض والأسود، وكانت هناك فقط عشرة حواسيب في العالم أجمع.
ولم تكن هناك هواتف نقالة أو ساعات رقمية أو الإنترنت،
كل هذه الاختراعات يعود الفضل فيها إلى الشرائح الصغرية والتي أدى ازدياد الطلب عليها إلى انخفاض أسعارها بشكل سهل دخولها في تصنيع جميع الإلكترونيات الاستهلاكية التي تحيط بنا اليوم
صعوبات تواجهه تقنيه النانو
............
و صناعات بدات بالفعل
.............
في الجزء القادم
============
المصدر
ويكبيديا