إريك آرثر بلير واسمه الحقيقى هو "جورج أورويل" ، وهو الاسم المستعار له والذي اشتهر به (25 يونيو1903م - 21
يناير 1950م) هو صحافي وروائي بريطاني . أعماله كان يشتهر بالوضوح والذكاء وخفة الدم والتحذير من غياب العدالة
الاجتماعية ومعارضة الحكم الشمولي وإيمانه بالاشتراكية الديمقراطية .
كتب أورويل في النقد الأدبي والشعر الخيالي والصحافة الجـدليـــة. أكثر شيء عرف به هو عمله الديستوبي رواية 1984 التي
كتبها في عام 1949م وروايته المجازية مزرعة الحيوان عام 1945م والتين تم بيع نسخهم معا أكثر من أي كتاب آخر لأي من
كتاب القرن الواحد والعشرون.كتابه تحية لكتالونيا في عام (1938) كان ضمن رصيد خبراته في الحرب الأهلية الإسبانية، والمشهود به
على نطاق واسع على أنه مقاله الضخم في السياسية والأدب واللغة والثقافة. في عام 2008م وضعته صحيفة التايمز في المرتبة الثانية
في قائمة "أعظم 50 كاتب بريطاني منذ عام 1945"استمرت تأثير أعمال أوريل على الثقافة السياسية السائدة ومصطلح أورويلية الذي
يصف ممارسات الحكم الاستبدادي والشمولي والتي دخلت في الثقافة الشعبية مثل ألفاظ عديدة أخرى من ابتكاره مثل الأخ الأكبر ,,
التفكير المزدوج ,, والحرب الباردة ,, وجريمة الفكر ,, وشرطة الفكر.
أعماله الأدبية والكتابية
أمضى معظم حياته المهنية في كتابة المقالات والاعمدة في الصحف والمجلات وفي تأليف إصداراته من الكتب مثل كتابه نزولا إلى باريس
وخروجا إلى لندن (واصفا حالة من الفقر حلت بهذه المدن)، الطريق إلى ويجن بيير (واصفا الظروف المعيشية للفقراء في شمال انجلترا
والفجوة المعيشية) ,,و تكريم كاتلونيا
ووفقاً لــ " إرفنج هاو" فقد كان اورويل " أفضل كاتب إنجليزي من بعد هازلت وربما من بعد جونسون".. يعتقد معظم القُراء في الوقت
الحالي على اعتبار أن اورويل كاتب روائي خصوصا بعد النجاح الذي حققته "مزرعة الحيوان" و" تسعة عشر واربعة وثمانون". الأولى
تشرح الانحدار الذي طال الاتحاد السوفياتي عقب الثورة الروسية وصعود الستالينية..
أما الثانية فتتحدث عن الحياة في ظل الحكم الشمولي. غالبا ما تقارن هذه الرواية برواية شجعان العالم الجديد لكاتبها ألدوس هكسلي. وكلا
الروايتين يتشابهان من حيث الدولة التي تمارس قوتها وسيطرتها الكاملة على الحياة الاجتماعية. وقد حظيت رواية أرويل "1984 " على
جائزة برومثيوس للأداب بالإضافة إلى رواية 451 فهرنهايت لكاتبها راي بلدابري. وتكرر الأمر ذاته ولكن مع رواية مزرعة الحيوان في
عام 2011. راوية الخروج للهواء، الرواية الأخيرة لارويل التي كتبها قبل الحرب العالمية الثانية، وقد كانت أكثر رواياته إظهارا للثقافة
والمظاهر الإنجليزية، حيث تختلط مظاهر الطفولة المثالية مع الحياة ثيم سايز لبطل الرواية جورج باولنج. الرواية لا تبعث على التفاؤل
حيثالرأسمالية والثورة الصناعية التي قتلت ماضي انجلترا العريق. عائليا كان باولنج من معتنقي الأفكار الشمولية لبوركينو، ارويل،
سيلون، وكلستر وهذا المقطع من الرواية على لسان باولنج يدعم ذلك: " هتلر شئ مختلف وكذلك ستالين، فهم ليسوا هؤلاء الذين كانوا
يقطعون الرؤوس لمجرد المتعة، انهم شئ مختلف لم يسمع به من قبل".
المصدر :: ويكيبيديـــــا