توقف نزول الوزن يعد أمراً محبطاً نوعاً ما، ويمكن أن يعود ذلك لعدة أسباب، ولكن يعزى السبب الرئيسي إلى عدم توازن في عملية التمثيل الغذائي (الأيض).
فإذاكنت تعاني من عدم انتظام عملية التمثيل الغذائي، فيما يلي ثلاثة قواعد مضمونة تهدف إلى تعزيز عملية التمثيل الغذائي مما تزيد فعاليتها في إنقاص الوزن:
واحدة من أفضل طرق تعزيز عملية التمثيل الغذائي هي تناول وجبة صغيرة كل ثلاث ساعات، بحيث تحتوي الوجبة على ثلاث حصص صغيرة كالتالي: حصة من البروتين، وحصة من الكروهيدرات أو الدهون، وكمية غير محددة من الخضار. فالوجبات الصغيرة المتكررة تضمن فعالية استمرار تحريك الطعام داخل جسم الإنسان بشكل صحيح، كما أن هذه العادة البسيطة تعمل على تحفيز عملية الأيض بشسكل كبير مما تثير عملية الهضم، وبالتالي كلما يسهم الجسم بهضم الطعم، يرتفع معدل عملية الأيض مما يعزز خسارة بعض الوزن.
2. زيادة حرارة عملية الأيض
تمثل الغدة الدرقية الحرارة الأيضية (ترموستات عملية الأيض)، إذ أنها تفرز هرمونات تلعب دوراً رئيسياً بالتحكم بدرجة حرارة الجسم، ومعدل حرق السعرات الحرارية، فعند عمل الغدة الدرقية بالحد الأقصى لها، يرتفع معدل سرعة عملية الأيض إلى أعلى مستوياتها، بالمقابل عند تدهور معدل عمل الغدة الدرقية يسبب ذلك بطء عملية الأيض وبالتالي زيادة الوزن.
المفتاح السري لضمان عمل الغدة الدرقية بفعالية قصوى هو تناول الكربوهيدات الجيدة كالحبوب الكاملة، والخضار الجذرية، والفاصوليا. صدقوا أو لا تصدقوا، ولكن أشارت الدراسات أن الإستغناء عن تناول الكربوهيدرات يمكن أن يقلل من وظيفة الغدة الدرقية بنسبة 50%، لذا تأكد من الحصول على الكربوهيدرات المعقدة في نظامك الغذائي.
المستهلك الأول للسعرات الحرارية في جسم الإنسان هي العضلات، فكلما ازدادت الكتلة العضلية لديك، كلما ازداد معدل حرق الجسم للسعرات الحرارية، حتى وإن كنت نائماً. لذلك من المهم جداً الحفاظ على الكتلة العضلية في أي مسعى لإنقاص الوزن، وهنالك طريقة رائعة لبناء العضلات عن طريقة ممارسة تمارين تنشيط عضلة القلب، بالإضافة إلى الأوزان الخفيفة، مما سيزيد من معدل ضربات القلب، بينما تزداد الكتلة العضلية للجسم، وتقل نسبة دهون الجسم.
المصدر: doctoroz
+copy.jpg)
