السلايد شو

أيام العزة

الجمعة، 8 مارس 20130 التعليقات

ekraa2.blogspot.com

دخل رجل على أمير المؤمنين (المعتصم):
"يا أمير المؤمنين رأيت إمرأة مسلمة في سوق (عمورية) ، وقد تشاجرت مع رجل رومي قد ظلمها فلطمها على وجهها بشدة فصاحت (وامعتصماه)"
فقال الرجل الرومي وماذا يقدر عليه المعتصم وأنى له بي وبالغ في أذى المرأة وزج بها إلى السجن
    فكتب المعتصمرسالة إلى تيوفيل ملك الروم قائلاً له :
"دع المرأة وإلا بعثت لك جيشاً  أوله عندك وآخره عندي"

 فلم يستجب تيوفيل ، فنادى المعتصم بالحرب وخرج بنفسه على رأس جيش كبير_وكان عدد جيش المسلمين 15 ألف فارس، وجيش الروم 200 ألف_ وتوجه إلى عمورية
فحاصرها لمدة شهرين تقريباً_من سادس رمضان إلى أواخر شوال سنة 223 _ وضربها بالمنجنيق حتى استسلمت فلما دخلها كان أول شيء فعله هو تحرير المرأة المسلمة من السجن, ثم أتى بالرجل الرومي
وقال لها:" قولي فيه قولك"
 فقالت :
"يا أمير المؤمنين أستأذنك في العفو عنه ويكفيني أنك قد أتيت لنصرتي"

فأعجب المعتصم بقولها وقال لها: "لأنت جديرة حقا بأن حاربت الروم ثأراً لك ، ولتعلم الروم أننا نعفو حينما نقدر"
   "وهنا لن نتطرق لما فعله المعتصم بعد ذلك من تفضيل للأتراك على العرب ولكن هنا نضرب المثل كيف يكون القائد العربى وحمية الدم لنصرة امرأة واحدة,فكيف بنا اليوم وما يفعل فى سوريا وفلسطين وغيرها"
   "ان شا ءالله سننشر فيما بعد عن المعتصم وما أسباب عزله للقواد العرب فى جيشه"
Share this article :
 
Support : Creating Website | Johny Template | Mas Template
Copyright © 2011. موقع اقرأ الالكترونى - All Rights Reserved
Template Created by Creating Website Published by Mas Template
Proudly powered by Blogger