بحيرة فوق فوهة بركان
- - - - - - - - - - - - - -
بحيرة شوران
في اليمن في منطقة بئر علي
البحيرة عبارة عن هوة سحيقة في أعماق جبل ضخم على ارتفاع شاهق يتطلب بلوغ قمته للإطلالة على البحيرة اجتياز مسافة تقدر بحوالي مائتي متر، بخطوات تحكمها الخفة والمهارة المقرونة بالتأني والحذر، وما أن تصل إلى أعالي الجبل وأنفاسك تكاد أن تنقطع حتى تفاجأ بمشهد البحيرة الهادئة التي تتناثر على ضفتيها نباتات وأشجار لا تبدو مألوفة، تبقى في حالة صمت مطبق وعيناك تجول في أرجاء المكان في البحيرة وحواليها الجبل ومن خلفها البحر أو اليابسة وتستمع لبعض مايقوله المرافقون الذين أكدوا أن البحيرة عبارة عن فوهة بركان خامد وأن مياهها التي لاتشبه على الاطلاق مياه البحر، مياه كبريتية، والأشجار المحيطة بالبحيرة لايوجد لها مثيل في الحجم والشكل.
هذا ماقالوه وجزء من كلامهم منسوب إلى استخلاصات استنتجها عدد من الباحثين الغربيين والغطاسين الأجانب الذين زاروا البحيرة وقام بعضهم بالغوص في محاولة فاشلة للوصول إلى أعماق البحيرة التي لايبدو أن لها قرار معلوم،
كل ماتلقيناه حاولنا بلغة العقل تقبله وتفهمه بعيداً عن جو الأساطير والمبالغات، لاحظنا في هذه الأثناء وجود صخور شبيهة بالصخور البركانية مترنحة في مناطق مختلفة من منحدرات الجبل وعلى بعد عشرات الأمتار عينات كثيفة من هذا النوع من الأحجار، وهو ماعزز لدينا صحة قول أعيان المنطقة عن البحيرة التي تشهد حالياً مشروع شق طريق يتبناه عدد من رجال الإعمال حتى تكون موقعاً فريداً يرتاده السواح
- - - - - - - - - - - - - -
بحيرة شوران
في اليمن في منطقة بئر علي
البحيرة عبارة عن هوة سحيقة في أعماق جبل ضخم على ارتفاع شاهق يتطلب بلوغ قمته للإطلالة على البحيرة اجتياز مسافة تقدر بحوالي مائتي متر، بخطوات تحكمها الخفة والمهارة المقرونة بالتأني والحذر، وما أن تصل إلى أعالي الجبل وأنفاسك تكاد أن تنقطع حتى تفاجأ بمشهد البحيرة الهادئة التي تتناثر على ضفتيها نباتات وأشجار لا تبدو مألوفة، تبقى في حالة صمت مطبق وعيناك تجول في أرجاء المكان في البحيرة وحواليها الجبل ومن خلفها البحر أو اليابسة وتستمع لبعض مايقوله المرافقون الذين أكدوا أن البحيرة عبارة عن فوهة بركان خامد وأن مياهها التي لاتشبه على الاطلاق مياه البحر، مياه كبريتية، والأشجار المحيطة بالبحيرة لايوجد لها مثيل في الحجم والشكل.
هذا ماقالوه وجزء من كلامهم منسوب إلى استخلاصات استنتجها عدد من الباحثين الغربيين والغطاسين الأجانب الذين زاروا البحيرة وقام بعضهم بالغوص في محاولة فاشلة للوصول إلى أعماق البحيرة التي لايبدو أن لها قرار معلوم،
كل ماتلقيناه حاولنا بلغة العقل تقبله وتفهمه بعيداً عن جو الأساطير والمبالغات، لاحظنا في هذه الأثناء وجود صخور شبيهة بالصخور البركانية مترنحة في مناطق مختلفة من منحدرات الجبل وعلى بعد عشرات الأمتار عينات كثيفة من هذا النوع من الأحجار، وهو ماعزز لدينا صحة قول أعيان المنطقة عن البحيرة التي تشهد حالياً مشروع شق طريق يتبناه عدد من رجال الإعمال حتى تكون موقعاً فريداً يرتاده السواح